في إنجاز جديد يضاف إلى سجل النجاحات المميزة، حقق أحد طلاب مدارس الفرقان الأهلية المركز الثاني في مسابقة “راوي الدرعية”، وهي واحدة من أبرز المسابقات الوطنية التي تُعنى بإحياء التراث الشفهي والقصص الشعبية في المملكة العربية السعودية.

• التفوق في إحياء التراث: مسابقة “راوي الدرعية” تهدف إلى تعزيز الاهتمام بالتراث الشفهي والثقافة الشعبية السعودية، من خلال تشجيع الطلاب على التميز في سرد القصص والحكايات الشعبية بطريقة إبداعية. تمكن الطالب من مدارس الفرقان الأهلية من التفوق في هذه المسابقة بفضل قدرته الفائقة على تجسيد القصص التراثية بأسلوب مميز وإلقاء جذاب، مما جعله يستحق المركز الثاني بجدارة.
• الاستعداد والتدريب: التحضير للمسابقة كان نتاج جهود مكثفة من التدريب والإعداد، حيث وفرت مدارس الفرقان الأهلية الدعم الكامل للطالب من خلال برامج تدريبية متخصصة. هذه البرامج ركزت على تطوير مهارات السرد والإلقاء وتعزيز فهم الطالب لأهمية التراث الشفهي في الثقافة السعودية. كما تم توجيه الطالب لكيفية استخدام التعابير الصوتية والحركية لإيصال القصص بأسلوب مشوق يجذب انتباه الجمهور ولجنة التحكيم.
• أهمية المسابقة ودورها في تعزيز الهوية الوطنية: مسابقة “راوي الدرعية” ليست مجرد منافسة، بل هي جزء من الجهود الوطنية الرامية إلى الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية بين الشباب. مشاركة الطالب من مدارس الفرقان الأهلية والفوز بالمركز الثاني يعكس التزام المدرسة بتعزيز الوعي الثقافي لدى طلابها، وتشجيعهم على المساهمة في إحياء التراث السعودي والمحافظة عليه.
• الدعم المدرسي والمجتمعي: الدعم الذي تلقاه الطالب من إدارة مدارس الفرقان الأهلية كان حاسمًا في تحقيق هذا الإنجاز. المدرسة لم تكتفِ بتقديم الدعم الأكاديمي فقط، بل حرصت على دعم مواهب الطلاب وتشجيعهم على المشاركة في مختلف المسابقات التي تساهم في تنمية شخصياتهم وصقل مهاراتهم. كما أن هذا الإنجاز حظي بتقدير واسع من قبل المجتمع المحلي، مما يعزز من مكانة المدرسة كمنارة تعليمية وتربوية في المنطقة.
• تأثير الفوز على الطالب وزملائه: الفوز بالمركز الثاني في مسابقة “راوي الدرعية” كان له تأثير كبير على الطالب وزملائه. هذا الإنجاز لا يعزز فقط من ثقة الطالب بنفسه، بل يشكل حافزًا للطلاب الآخرين في مدارس الفرقان الأهلية للمشاركة في مثل هذه المسابقات وتطوير مواهبهم. النجاح في مثل هذه المسابقات يساهم في بناء روح التحدي والمنافسة الإيجابية بين الطلاب، ويعزز من اهتمامهم بالثقافة والتراث الوطني.
• التطلع إلى المستقبل: بعد هذا الإنجاز، تتطلع مدارس الفرقان الأهلية إلى تعزيز برامجها التي تركز على التراث والثقافة الوطنية. الإدارة تعتزم تنظيم المزيد من الفعاليات والأنشطة التي تتيح للطلاب فرصة لاستكشاف مواهبهم في مجالات مختلفة، مع التركيز على أهمية التراث الشفهي والقصص الشعبية. كما تسعى المدرسة إلى تشجيع المزيد من الطلاب على المشاركة في المسابقات الوطنية، مما يعزز من مكانة المدرسة ويساهم في تنمية الجيل القادم من الرواد في مختلف المجالات.
• التوصيات: يوصى بمواصلة تعزيز البرامج التي تهتم بالتراث والثقافة الوطنية في المدارس، وتقديم الدعم المستمر للطلاب الموهوبين. كما ينبغي على المدارس الأخرى الاقتداء بنهج مدارس الفرقان في دعم الطلاب وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات الثقافية، مما يعزز من دور المؤسسات التعليمية في الحفاظ على التراث الوطني وتعزيز الهوية السعودية.

في الختام، فإن حصول الطالب من مدارس الفرقان الأهلية على المركز الثاني في مسابقة “راوي الدرعية” يمثل إنجازًا كبيرًا يفتخر به الجميع، ويعكس التزام المدرسة بتقديم تعليم متكامل يعزز من قيم التراث والثقافة الوطنية.